السبت، 14 مايو 2011

*.. قصص الأنبياء ..*

{.. قصص الأنبياء ..}
.
.
.
.

قصة سيدنا سليمان عليه السلام 









نبذه عن سيدنا سليمان:

لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام ولن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء فقد سخر له الجن والإنس وعلمه الله لغة الحيوانات ، واخضع له الوحوش وجعل الرياح تحت أمره سليمان هو ابن داوود عليهم السلام قال تعالى ( وورث سليمان داوود ) 
وقد قال صلى الله وعليه وسلم نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقه"
كما قال صلى الله وعليه وسلم نفهم من هذا أن سليمان لم يورث الملك من أبيه أنما ورث النبوة أي أصبح نبيا بعده وسال سليمان عليه السلام: ربه ملكا لا ينبغي لأحد من بعضه فوهبه الله ذلك فقد كان يكلم الطير ويفهم لغتهم ولم يكن داوود سويا فاهما للغة الطير ولكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور وليس هذا فقط بل كان قادرا على فهم لغة النمل وسماع كلامهم ولا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سيدنا سليمان يتحكم في الرياح بإذن الله ويستطيع أن يركبها مع جنوده وأيضا سخر الله لسيدنا سليمان الجن والشياطين فقد أعطاه الله القدرة على تشغيل الجن وتعذيبهم إن عصوا أمره بل وأعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل وكانت تبنى له القصور والمحاريب وتستخرج له اللؤلؤة من قاع البحر .

قصه سيدنا سليمان مع الخيول:

كان سيدنا سليمان كثير الذكر لله ودائم في ذكره وكان حريصا على الصلاة في وقتها ولكنها فاتته مره واحده وهذه قصه فوات هذه الصلاة أن سليمان
كان مشغولا بالإعداد للحرب فاخذ يستعرض للخيل وكان محبه للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى وأمرا أن يردوا له الخيل وهنا تأتي راويتان الأولى تقول بأنها قتلها كلها والثانية وهى صحيحه تنه فقط مسح على أعناقها.

قصه سيدنا سليمان مع النمل:
 
كان سيدنا سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة وكان سيدنا سليمان في مقدمة جيشه فسمع نمله تقول كما قال الله تعالى
(يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)
وقال العلماء الشيء الكثير عن هذه النملة ، ما أفصحها من نمله فقد جلبت الكثير من قواعد اللغة في جمله واحده فنادت بها ونبهت بايها وأمرت بادخلوا ونهت بيحطمنكم وخصت بسليمان وعمت جنوده واعتذرت بلا يشعرون وعندما سمعها سليمان ابتسم من قولها وقال ابتعدوا عن قرية النمل
ابتلاء سيدنا سليمان :

ورغم كل هذه النعم الكثير والمنح الخاصة ، فقد فتن الله تعالى سيدنا سليمان 
واختبره وامتحنه والفتنه امتحان دائم وكلما كان العبد عظيمان كان امتحانه عظيما .اختلف المفسرون في فتنه سليمان عليه السلام وهى قيل أن سيدنا سليمان نوى سيدنا سليمان عليه السلام أن يطوف ويمر بكل زوجاته وكان عدد زوجاتهكما في الروايات تسع وتسعين زوجه ونوى أن يطف بيهن في ليله واحده وقال لتاتين كل واحده منهن ولد يقاتل في سبيل الله وفعل سليمان ذلك فلم تنجب إلا أمراه واحده وجاءت بولد بغير أطراف أو ذراعين ورجلين فعلم سليمان وقالوا البعض لأنه لم يقل إنشاء الله وحقيقة ما ذكره الفخري الرازي قال أنها ابتله بمرض شديد احتار قيها الطب والإنس والجن وأحضرت له الطيور إعشابا طبية من أطراف الأرض فلم يشف وكل يوم كان يزيد المرض أكثر حتى أصبح سليمان إذا جلس على كرسيه كأنها جسد بلا روح كأنها ميت من كثر المرض والإعياء واستمر هذا المرض فتره كان سليمان فيها لا يتوقف عن ذكر الله 
وطلب من الله الشفاء والاستغفار ، وانتهى امتحان الله تعالى لعبده سليمان وشفى سليمان وعادت إليه صحته بعد أن عرف أن كل مجده وعظمته لا تستطيع شفاءه إلا إن أراد الله سبحان وتعالى هذا ما ذكره الفخر الرازي والله اعلم

سيدنا سليمان والهدهد - وملكه سبا :

خرج سيدنا سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فاكتشف غياب الهدهد وانظر إلى القدرة كيف عرف أن الهدهد مفقودفعلم أنها غير موجود وغاب بغير إذن فنوى له إن يعذبه أو يذبحه إن لم يأتي لها بسبب يقين فعندما جاء الهدهد ذهب 
إلى سليمان وقال له علمت بما لا تعلم وجئتك من سبا يخبر يقين أنى وجدت امرأة تحكمهم ورايتهم يسجدون للشمس من دون الله وزين الشيطان لهم أعمالهم فتعجب سيدنا سليمان من كلام الهدهد فلم يكن شائعا أن تحكم امرأة البلاد وتعجب أن قوما لديهم كل شيء ويعبدون الشمس من دون الله وتعجب من عرشها العظيم ولكم أن تتصورا المعجزة أن الهدهد مفطور من ربه على الاستنكار على العبادات الشركية فكان رد سليمان على الهدهد بكل حكمه 
فقال له سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين؟ 
فأرسل لهم سليمان كتابا مع الهدهد وأمره أن يلقيه عليهم ويفعل ماذا يردون على كتابه وفعل الهدهد ذلك 
وفى الكتاب كلمات مختصره من سيدنا سليمان وهى 
بسم الله الرحمن الرحيم إلا تعلو عليا وآتوني مسلمين"فطلبت بلقيس رأى ووزرائها فأجابوها : 
نحن أقوياء وأصحاب بأس شديد والرأي لكي فقد كانت هي الحكيمة فيهم والدال على ذلك ردها
إن الملوك إذا دخل قرية أهلكوها وخربوها وجعلوا أهلها في مذلة 
وقد كان كلامها صحيحة بشهادة الله الذي قال بعد ردها "وكذلك يفعلون
فقررت أن ترسل لسليمان هديه لترى مدى تأثير هذه الهديه وعندما ذهب الرسل إلى سيدنا سليمان استعرض سليمان جيشه أمامهم وبهتوا وذهلوا لما رأوه وقدموا هديتهم المكونة من ذهب لسيدنا سليمان فقال لهما متعجبا وساخرا 
كما في قوله تعالى (أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم أذله وهم صاغرون ) فذهب الرسل وعندما تكلم سليمان مع حشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم كما قال الله تعالىأيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين (
العرش هنا كرسي الحكم فوقف عفريت من الجن وقال له أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك ووقف رجل عنده علم من الله واختلف في هذا العلم وقيل إنها كان عنده علم باسم الله الأعظم الذي إذا دعى به استجاب فقال 
أنا آتيك به قبل أن ترمش عينك وبالفعل وجد سليمان كرسي العرش أمامه فقال سليمان هذا من فضل ربى وشكر ربه فلم يكن مغرورا بما معه وأمر سليمان البنائين أن يبنوا قصر من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر وتمر من تحته الأمواجوأمر الذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها أي يغيروا فيها قليلا من أماكن المجوهرات وما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ "ا هكذا عرشك" ولم يقولوا هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت فإنها يشبه عرشها كثيرا ولكن غير معقول أنها هو لأنها تركته في مكان حكمها في اليمن وكانت بلقيس تحكم اليمن فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها وجمعت في الرد بان التأكيد بأنه عرشها والنفي بأنه ليست عرشها وقالت كأنها هو فتعجب سليمان وقال لقد( أوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وتعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها إلى الإسلام فأخذها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء وأمرها بالدخول فراحت ترفع ثوبها تظنه بحرا فداست فلم تجد شيئا من الماء عليهافتعجبت فقال لها سليمان كما في قوله تعالى (انه صرح ممرر بقوارير)فعلمت أن هذا ليس بقدره الإنس فأعلنت بلقيس إسلامها ودخولها في حكم سليمان وقيل أنها تزوجت سليمان وقيل أنها تزوجت احد رجاله
والله واعلم

موت سيدنا سليمان عليه السلام

كان الناس يتحدثون على أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه لبين لهم عكس ذلك ففي يوم من الأيام سخر سليمانالجن تسخيرا شديدا وجعلهم يعملون أعمالا شاقه وبداء يراقبهم وهو متكئ على عصاته وفاتح عينيا ففي تلك اللحظةمات سليمان وبقى الجن يعملون مده ذكر في الراويات أنها سنه كاملة ولم يعلموا أنه ميت فبدئوا يشكون في موته لأنه لم يتحرك أبدا لكنهم خائفون من محاوله التأكد حتى أتت دابة من الأرض وهى النملة أكلت الخشب فأكلت 
عصاه سليمان فسقط فعلم الجن انه مات وعلم الناس أن الجن لم يعلموا الغيب هذه قصه أعظم من حكم الأرض فأي فخر أن تكون حاكم هذه الأرض وان تحكمها بسلام وأنت نبي فسبحان الذي جمع هذا في راجل واحد .

قصة سيدنا يونس عليه السلام



نبذة:
أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون .



سيرته:
كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السلام- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد.وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيامولا يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل (نينوىمن أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطئ البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم.



أمر السفينة:


أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموجوكان هذا علامة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرقفاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصلاح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادوها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله لهوأوحى الله للحوت أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت إلتقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة.



يونس في بطن الحوت:



عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطئوأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً.



فضل يونس عليه السلام:


لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السلام، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من ‏‏ يونس بن متىوقوله عليه الصلاة والسلام: "من قال أنا خير من ‏‏ يونس بن متى  فقد كذب".



ذنب يونس عليه السلام:


نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن الأنبياء معصومون.. غير أن هذه العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن.يقول العارفون بالله: إن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيحفلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين.ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله ولا يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إلا البلاغ.خروجه من القرية إذن.. في ميزان الأنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه.إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن لأن قومه لا يؤمنون.ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء.


















هناك 4 تعليقات:

  1. لكن التقدير والشكر موصولاً بطيب الدعاء بالتوفيق الدائم مبدعاتي الصغيرات
    معلمتكن

    ردحذف
  2. فكرة رائعة أن نحيي سير أنبيائنا
    -عليهم الصلاة والسلام -

    ولــكـن !! ليس بهذه الطريقة .
    إذ إن هذا الأمر بدعي محرم لا يجوز فعله ، ولا طبعه ولا نشره ، ويجب الامتناع عنه ، ومنع تداوله مهما كانت نية صاحبه حسنة .
    وهذا هو رابط الفتوى :-
    http://www.alnebrase.com/forums/showthread.php?t=600

    ردحذف
  3. عزيزتي لك الشكر والتقدير على هذا التنبه ولكن الله يعلم بنيتنا عندما قدمن هذا العمل فلسنا أصحاب بدعة وبالذات في الدين فهدفنا نشر الخير و نشر تاريخنا وحضرتنا التي أهملت لك تقديرنا

    ردحذف
  4. مقال مفيد جداً عن مشكلة الانطواء عند الطفل ..
    لا يفوتكم ⬇⬇

    https://noslih.com/article/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A1+%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83+%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%83+%D8%A3%D9%86%D8%AA%21

    ردحذف